اشادت بعثة مراقبي الاتحاد الاوروبي اليوم الثلاثاء 28 اكتوبر 2014 بسير الانتخابات التشريعية في تونس و وصفتها بالشفافة و ذات المصداقية.
وقالت البلجيكية آنمي نايتس أويتبروك رئيسة بعثة مراقبي الاتحاد الاوروبي في ندوة صحفية "لقد عزّز الشعب التونسي التزامه الديمقراطي بفضل انتخابات ذات مصداقية وشفافة مكنت التونسيين من مختلف الحساسيات السياسية من التصويت بحريّة لمجلس تشريعي وفقا لأول دستور ديمقراطي" في البلاد.
وأضافت أويتبروك وهي عضو بالبرلمان الأوروبي "جرت الحملة الانتخابية على نطاق واسع في هدوء. وتمكنت القوائم من تقديم برامجها بحريّة، وقد احترمت عموما معايير الحملة الانتخابية التي ثبت أنها معقدة جدا".
ولحظت "بعض الأحزاب ذات الهيكلة الادارية غير المتطورة وجدت صعوبة في الايفاء بالاجراءات الادارية المتعلقة بإجراءات الحملة".
وتتكون البعثة من حوالي مائة شخص قادمين من الدول الاعضاء ال28 في الاتحاد الاوروبي، وكذلك من النروج وسويسرا وكندا وفق بيان الاتحاد.