لم يعد يفصلنا عن موعد اجراء الانتخابات الرئاسية الا أسبوعين وما يمكننا ملاحظته منذ انطلاق الحملة الانتخابية للمترشحين أن كل مترشح شارك في السباق الرئاسي اختار من خلال الترويج لحملته الانتخابية بأسلوبه الخاص لكسب ثقة الشعب و اقناعه على التصويت له.
و اختار كل مترشح أن يكون انطلاق حملته الانتخابية من مكان معين من بينهم من اختار الانطلاق في حملته الانتخابية من مقابر الشهداء وأضرحة الاولياء الصالحين وزيارة مسقط رأسهم.
ومنهم من اختار أن ينطلق في الترويج لحملته الانتخابية من الاحياء الشعبية والمناطق المهمشة والفقيرة علهم يتمكنوا من ايهام هذه الفئات الضعيفة في المجتمع لكسب اصواتهم عند عملية الاقتراع والتأثير عليهم من خلال الدخول الى أحيائهم وشوارعهم ومطاعمهم وتناول معهم وجباتهم المعتبرة والشعبية على غرار الهاشمي الحامي وكلثوم كنو الذين اختاروا تناول وجبة غذائية شعبية المتمثلة في ''سندويتش'' بأحد المطاعم الشعبية ليبرهنوا للناخبين انهم من ابناء الشعب وأبناء الفئات المتوسطة والضعيفة ولا يعلون على باقي الشعب والجهات المهمشة والفقيرة في أي شيء أي أنه مثلثهم مثل الضعفاء والفقراء، اضافة الى زيارة المقابر حيث اختار كل من الباجي قائد السبسي و المنصف المرزوقي و الهاشمي الحامدي و حمة الهمامي ان يزروا عدد من المقابر ذات الرمزية سواء عند انطلاق حملاتهم الانتخابية او خلال زيارتهم الى بعض المناطق الداخلية..
كلثوم