يحيي الفلسطينيون الثلاثاء الذكرى العاشرة لوفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في أجواء يطبعها التوتر والعنف، حيث ألغت حركة فتح احتفالات، كان من المتوقع تنظيمها في قطاع غزة بعد تعذر حماس عن تأمينها، في انتكاسة جديدة بين "الإخوة الأعداء". كما تعيش الأحياء العربية في إسرائيل على وقع أعمال عنف وقتل.
وبعد يومين من الانفجارات التي هزت منازل زعماء فتح في غزة قالت الحركة أنه توجب عليها إلغاء تجمع يوم الثلاثاء بعدما قالت حماس والأجهزة الأمنية المؤيدة لها أنه لا يمكنها تأمين الحشد.
ويمثل الإلغاء علامة أخرى على التوتر بين الحركتين اللتين توصلتا لاتفاق وحدة في أفريل في مسعى للتغلب على الانقسامات السياسية العميقة التي أدت إلى حرب أهلية قصيرة في 2007 حين استولى مقاتلو حماس على غزة .
وقال مسؤول فتح زكريا الآغا في مؤتمر صحفي إن الإخطار الذي جاء من وزارة الداخلية في غزة بأنها لن يمكنها توفير الأمن أثناء التجمع يتناقض مع اتفاق المصالحة.
وحذر من الانعكاسات المحتملة على الوضع الفلسطيني الداخلي بسبب هذا الموقف وحمل حماس المسؤولية عن أي آثار سلبية.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري إن الحركة فوجئت بقرار فتح إلغاء الحدث معتبرا أنها مسألة داخلية تخص فتح. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة أياد البزم إن حكومة التوافق الفلسطينية المشكلة حديثا تجاهلت الاحتياجات الأساسية لقوات الأمن في غزة.
وكان من المتوقع أن يجتذب الاحتفال بالذكرى العاشرة لرحيل عرفات حشدا يصل إلى مئات الألوف.
وعرقل التوتر بين فتح وحماس جهود إعادة إعمار غزة بعد حرب جويلية - أوت مع إسرائيل التي قتل فيها أكثر من 20100 فلسطيني وأكثر من 70 إسرائيليا
فرانس 24 / رويترز
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً