قالت النائبة عن حركة النهضة في المجلس التأسيسي سنية تومية انها قررت انتخاب مرشح حزب تيار المحبة للانتخابات الرئاسية الهاشمي الحامدي.
و قالت في تعليق مطول نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي ''الفايسبوك'' ، ''إطلالة جميلة وشيقة مارسها الدكتور الهاشمي الحامدي في قناة التونسية وتحديدا في برنامج"لمن يجرؤ فقط" في حلقة ممتعة تشد المشاهد والناخب لاختياره مرشحه للرئاسية بعد حلقة باهتة و باردة كان بطلها الزنايدي كانت بمثابة طلقة الزناد الأخيرة على مستقبله السياسي''
و اضافت ""كانت أول مرة اكتشف المرشح الذي استشهد بعدة أقوال مأثورة تراوحت بين النثر والشعر وبين الأحاديث النبوية والأهازيج الدينية والدعاء"".
و تابعت "لم ينكر جميل الدولة التي آوته حين استقبلته كلاجئ سياسي- إلى درجة أن رغبني في زيارة هذا البلد الذي لم أزره قط - وشغلته وجنسته وأمنته من خوف".
و دعت سنية تومية ''كل أهالي سيدي بوزيد وأهالي المنستير وكل الشباب وكل أحبائي وكل المواطنين إلى انتخاب الدكتور الهاشمي الحامدي الذي هجر وحوكم في العهد النوفمبري بعقدين من الزمن''.
و قالت "الدكتور الهاشمي الحامدي أفضل من الدكتاتور الذي عايش النظامين المخلوعين (في اشارة الى الباجي قائد السبسي ) .فسيدي بوزيد بلد البوعزيزي تستحق حقيقة أن يكون لها رئيس الجمهورية الجديدة""
و لفتت الى ان ''الدعم الدولي من بريطانيا بدا واضحا فلقد تكررت لفظة بريطانيا ومشتقاتها عشرات المرات في نفس الحلقة وفي نفس البرنامج''.
و بينت قائلة ''كما أن الدعم الدولي من الجزائر يبدو واضحا عند التذكير في عدة مرات بجنسية زوجته الجزائرية وعندما تحدث للتونسين المتاخمين للدولة الشقيقة والصديقة بلهجة الجزائر في لفظو"والو'' ''.
و اكدت تومية ان الحلقة كانت متميزة لأنها كشفت الجانب البشري في المرشح بطريقة ضربت عرض الحائط الوجوه القنطرية السياسية التي كانت تفتعل الجدية وهذا يضفي أنسنة على العمل السياسي'' .
و قالت ""ظهر ذلك أيضا في قربه من الفقراء ومن المحتاجين واستعداده للمبيت بكل شجاعة مع الجنود الكواسر الذين يسهرون ونحن نيام من اجل الذود على أمننا وعلى حماية بلادنا.فأصبحت أتمنى أن يصبح رئيسا لأتثبت من صدقية وعده هذا مع إنني أميل إلى تصديقه أو لم يمر في حملته الرئاسية بجبل الشعانبي"".
و ختمت قائلة ''كنت أود أن أعرف صدق الصحفي سفيان بن حميدة الذي وعد في برنامج اليوم الثامن على قناة التونسية باستقباله في المطار بطريقة تهكمية وتشكيكية في مجيء الدكتور وها إنني أتوجه بهذا السؤال الذي لم يسأله الوافي لكل من المستقبل و المستقبل عساي أظفر بالجواب''.
