أكد سمير العبدلي، المرشح الرئاسي المستقل، أن حظوظه تعتبر الأوفر للفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة والمرور إلى الدور الثاني على اعتبار أنه يمثل جيلا جديدا من السياسيين مشددا على فكرة أن الشعب التونسي ملّ من القدماء الذين "تهروا وهرموا" على حد تعبيره.
وأشار إلى أن حملته الانتخابية في أغلب جهات الجمهورية كانت ناجحة حيث تابع عن كثب مشاكل الشباب ومشاغل الشعب التونسي المهمش الذي لا يزال إلى حد اليوم يعاني الفقر والخصاصة.
وفي هذا السياق، دعا العبدلي كل الشباب التونسي إلى أهمية العمل على النهوض بالبلاد والتقدم بها خطوة جديدة نحو الديمقراطية والأمن والأمان من خلال محاولته لأخذ موقعه على الخارطة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
ومن جهة أخرى، طالب الجهات المسؤولة إلى ضرورة التطلع إلى مشاغل الشباب والاستماع إلى مشاكلهم ومحاولة البحث عن الحلول الجذرية وتوفير الأدنى من متطلباتهم وحقهم في العيش الكريم.
ويذكر أن سمير العبدلي هو محام وخبير في القانون الدولي وحقوقي ومترشح للانتخابات الرئاسية كمستقلّ. وهو أصيل منطقة الحلفاوين بتونس العاصمة ويبلغ من العمر 48 سنة. درس القانون بكلية العلوم القانونية والسياسية بتونس .و تحصل على شهادة جامعية عليا في القانون والعلوم الاقتصادية اضافة الى شهادة المهنة في المحاماة وهو يمارس هذه المهنة منذ اكثر من عشرين عاما.
تم ادراج اسم العبدلي سنة 2008 ضمن قائمة أكبر الخبراء القانونيين الدوليين وضمن أشهر اربع الاف محامي مختص في مجال القانون الدولي للأعمال في العالم.
كما عمل العبدلي بعديد البلدان كمفاوض دولي في مجال الطاقة . وقد ساهم في تنظيم العديد من المؤتمرات العالمية في مجال الاعمال والطاقة بصفته عضوا ناشطا بالجمعية العالمية للمفاوضين البتروليين.
كما شغل منصب الرئيس الشرفي للمنظمة الدولية للمراسلين الأحرار.
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً