تمر البلاد بمرحلة حساسة من تاريخها فوضى على جميع المستويات إرهاب ، تلوث ، فقر ، خصاصة ، جوع، اجرام و جهات مهمشة منذ عقود نشأ حزب نداء تونس وفق مرتكزات لمشروع انقاذ البلاد و العباد و انخرط فيه عدد كبير من التونسيين حبا في وطنهم و الذود عنه داخل الجمهورية و خارجها و نحت مناضليه مسيرة ذهبية ادت الى الوصول للسلطة من اجل تغيير الواقع و مد يد المساعدة للزواولة و الفقراء و المهمشين الذين تزداد احوالهم سوءا يوما بعد يوم.
ان هذه الثقة التي منحها قطاع واسع من التونسيين للأسف الشديد تهتز اليوم بسبب ما نراه من حياد تام على مسار التاسيسي و غياب رؤية واقعية للمرحلة بسبب الخلافات التي اصبحت مزمنة على مواقع القرار و النفوذ .
ادعو بصفتي شاب انخرطت صلب هذه الحركة منذ اليوم الاول و ناضلت صلبها في الداخل و الخارج كل العقلاء للتريث و اعادة الامور لنصابها عبر نبذ الذات و احترام الجماهير التي التفت حول هذا المشروع عبر فتح حوار داخلي حقيقي يجمع كل الاطراف فالحركة ليست ملكا لاحد اليوم و هي ملك لمناضليها و الاسراع بهذه الخطوة لكي لا يندم الجميع فما فشلت فيه روابط حماية الثورة و الترويكا في وقت ما للاسف يتحقق على يد قياديي الحركة للاسف اتقوا الله في الشباب و المراة و مناضلي الحركة لكي لا تبكوا كالنساء على وطن لم تحافظوا عليه كالرجال.
