آخر ما كتبه سيف الدين الرزقي، الإرهابي الذي أطلق النار يوم الجمعة على عدد من السياح على صفحته بفيسبوك، وفتحه أمام عموم مستخدمي هذا الموقع، هو نشره لفتوى للشيخ السعودي محمد العثيمين، يحرّم فيها هذا الأخير الاحتفال برأس السنة الميلادية، أو تهنئة من يصفهم بالكفار.
تكتشف وأنت تتصفح حساب هذا الشاب الذي كان يبلغ 23 سنة، أنه كان متأثرًا كثيرًا بفكر تنظيم "الدولة الإسلامية"، إذ نشر يوم 31 ديسمبر2014 مقطع فيديو من موقع CNN بالعربية، لزيارة صحافي ألماني لهذا التنظيم المتطرف، مصحوبًا بوصف "CNN الحاقدة". في اليوم نفسه، حدّث صفحته على فيسبوك أكثر من مرة، قبل أن تنقطع نهائيًا تحديثاته المفتوحة للعموم.
غير أن سيف الدين لا يشير إلى دراسته الثانوية وحصوله مؤخرًا على الماجستير في الهندسة الكهربائية بالمدينة نفسها. إذ يكتب أنه درس في معهد الإمام مالك للعلوم الشرعية بالعاصمة تونس، وهي مؤسسة مرّخص لها من طرف السلطات، تُعنى حسب ما جاء في موقعها الرسمي بـ"خدمة كتاب الله تعالى وتعليم العلوم الشرعية"، كما تؤكد أن من أهدافها: "المساهمة في نشر وتأصيل مبادئ الإسلام وقيمه السمحة في المجتمع، ونشر الأخلاق الفاضلة".
تظهر عدوانية سيف الدين واضحة على حسابه بفيسبوك، فهو يضع صورة سيفٍ في صورة "البروفايل"، ويضع شعار "إذا كان حب الجهاد جريمة.. فليشهد العالم أني مجرم" في صورة الغلاف. كما يظهر حبه لرياضة كرة القدم، عبر تشجيعه لفريق ريال مدريد الإسباني والنادي الإفريقي التونسي.
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً