في اليوم الموالي لعملية القنطاوي الارهابية التي نفّذها متشدّد اسلامي، ارتأت قناة حنبّعل أن تمرّر في الفقرة التي تسبق آذان المغرب تسجيلا لامرأة منقّبة و تم تقدمها على أساس أنها " مشاركة في مسابقة لتلاوة القرآن ".
ألهب هذا المشهد الغير مألوف مواقع التواصل الاجتماعي، و اعتبر العديد من النشطاء أنّ ذلك يعدّ تسويقا للباس الأفغاني الذي يعتبر رمزا للتطرّف و التشدّد الديني و ذهب البعض لاعتبار ما قامت به قناة حنبعل تطبيعا مع الارهاب خاصة و أنّه وقع القبض على عشرات الارهابيين متخفّين في هذا الزي الدخيل على المجتمع التونسي داعين لحظره.
و كتبت الجامعية رجاء بن سلامة تحت عنوان " من بركات قناة حنّبعل " : " ضاقت الدّنيا؟ لا توجد نساء غير هذا الشبح قادرات على الحديث في الدّين؟ أيّ رسالة تريدون إيصالها إلى الشباب والشابّات؟ ".
و أضافت: " هل المرأة عورة من أعلى رأسها إلى أسفل قدميها مرورا باليدين؟ ما الذي يفصل هذه المرأة عن الأموات؟ ألا بئس هذه الحرّية التي تجعل دوافع الموت ترتع بين الأحياء! " .
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً