أكد الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني كمال الجندوبي في ندوة صحفية انعقدت صباح اليوم الخميس 2 جويلية 2015 بقصر الحكومة بالقصبة بخصوص الإدلاء بمعطيات جديدة حول هجوم سوسة الارهابي، أن الوحدات الأمنية تمكنت من ايقاف 8 عناصر على علاقة مباشرة بتفيذ العملية منها عنصر نسائي و ذلك بعد التحري مع 12 شخصا.
وأكد الجندوبي أنه تمّ، منذ عملية باردو، إجراء 7622 مداهمة وقع خلالها إيقاف أكثر من 1000 مشتبه بهم منهم 120 مفتش عنهم في قضايا إرهابيّة وكشف العديد من الخلايا النائمة.
وفي ما يتعلق بهجوم سوسة الارهابي، قال الجندوبي إنه رغم التعقيد الذي شاب ملابسات العملية ومنها أن طرفا واحدا قام بعمليّة التنفيذ إلا أنّ التحقيقات سواء في مرحلة البحث الأولي أو بعد الإنابة فإنّ الوحدات الأمنية تمكّنت من فكّ عديد الخيوط التي تعلّقت باقتراف هذه الجريمة وما يمكنه تقديمه إلى الرأي العام هو أنه قد تمّ إيقاف 8 عناصر لها علاقة مباشرة بتنفيذ العملية ومن ضمنها عنصر نسائي.
وأعلن الوزير لدى رئيس الحكومة، أنّ وزارة الداخليّة مكنت مختف الأقاليم والمناطق السياحية من 1377 عون أمن لتأمين المنشآت والنزل والشواطئ، مشيرا الى أنّ الحكومة بصدد إعداد نص قانوني لدعوة جيش الاحتياط لتعزيز التواجد العسكري والأمني في المناطق الحيوية والحساسة.
وأكد الجندوبي، أنّه تمّ بالتعاون مع وزارتي الداخلية والسياحة وبالتنسيق مع الهياكل المهنية توجيه منشور لـ692 نزل يتعلّق بالالتزام بالإجراءات الأمنية مثل تركيز كاميرات المراقبة لتعزيز الأمن الذاتي.
كما تمّ إجراء زيارات تفقّد لهذه النزل مع العلم أنّ الالتزام بالمعايير الأمنية سيكون أحد شروط إعادة تصنيف النزل. مضيفا أنّه تمّ تفقّد كلّ المسالك السياحية والمواقع الأثرية وتأمينها، اضافة الى نشر 1000 عون مسلّح إضافي لتأمين المنشآت السياحية والشواطئ بالتنسيق مع الهياكل المهنيّة علما أنّه يمكن ترفيع هذا العدد عند الضرورة.
وكشف أنّ الهدف هو توفير عوني أمن مسلّحين خارج كلّ نزل وعونين آخرين مسلّحين أيضا في الداخل، مبيّنا أنّ عديد الفنادق تولّت تعزيز قدراتها الأمنية الذاتية.
