قالت مصادر مختلفة أن سبب فرار الطيار الذي يدعى أحمد بن يحي هو رفض المؤسسة العسكرية لمطلب الاستقالة الذي تقدم به بعد حصوله على عقد عمل مع شركة tunisavia المختصة في طائرات الهيلوكبتر والتي انتدبت عدد من طياري الجيش الوطني
وحسب موقع الجريدة فإن العقد الجديد يضمن مداخيل هامة للطيار إلا أن رفض رؤسائه في العمل لقرار تسريحه واشتراطهم ان يدفع مبلغا قدره 50 ألف دينار كمعلوم للتكوين الذي تلقاه للدخول للقوات الجوية بالجيش حال دون تمكنه العمل ضمن الشركة الجديدة
وأضاف نفس المصدر ان هذه الحادثة أثرت نفسيا على الطيار الذي لم يعد لعمله بالجيش رغم استدعائه من طرف المحكمة العسكرية وإحالته على مجلس التاديب
وحول امكانية انضمامه لداعش تابع المصدر انه صديق مقرب للطيار وأن هذا الأخير يعرف برفعة أخلاقه ولم يلحظ عليه تأثرا بتنظيم الدولة الاسلامية أو الجهاد مستبعدا انضمامه للداعش
وحسب متابعة للصفحة الخاصة للطيار على الفيسبوك لا تظهر أي مؤشرات على ميولات نحو داعش بل إنه نشر صورة في جويلية 2014 معلقا تحتها أنها صورة الارهابي الذي قتل جنودنا في الشعانبي وهو ما يدحض امكانية تأثره بالتنظيم الارهابي
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً