قال مصدر مأذون في السفارة التونسية بالجزائر لصحيفة "الشروق" الجزائرية، حول ملابسات قضية وفاة المدون الشاب التونسي حسام السعيدي في الجزائر، إن ''السعيدي كان يقيم في فندق السفير بوسط العاصمة، وعثر عليه بالقرب من مقر الولاية، مساء الخميس''.
وأضافت الصحيفة أن محيط ولاية الجزائر يشهد حركية كبيرة، إضافة إلى وجوده قرب مقرات مهمة كالمجلس الشعبي الوطني، ومقر امن دائرة سيدي امحمد -كافينياك -والمعهد الثقافي الفرنسي، ما يعني أن التواجد الأمني في محيط العثور على جثة الرعية التونسي كثيف وكثيف للغاية، الأمر الذي يبعد فرضية العمل الإجرامي في الوفاة، وهو ما قدمته بعض الأطراف الإعلامية في تونس.
وذكر الدبلوماسي التونسي الذي تحدث لـ"الشروق"، بحسب ما توفر له من معلومات قدمتها الشرطة، أن التحقيقات تشير إلى انتحار المعني، مع وجود محاولات لإنقاذه لكنها باءت بالفشل، واستطرد المصدر يقول ''الظروف غامضة، ويجب عدم التسرع، علينا انتظار تقرير الطبيب الشرعي والذي سيبين أسباب الوفاة''، وأفادت مصلحة الصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني أنه لم يتم تسجيل أي شكوى أو اعتداء على مستوى مصالح الأمن الوطني. أما مسألة الانتحار فسيتم تأكيده أو نفيه من قبل الطب الشرعي وليس مصالح الأمن.
وقال الدبلوماسي التونسي لذات المصدر، إن والد الضحية قد وصل الجزائر لاستلام جثة ابنه، والتي ستتم بعد صدور شهادة وفاة ورخصة التسليم من وكيل الجمهورية لمحكمة سيدي امحمد الذي يحقق في القضية، علاوة على رخصة نقل الجثة من وزارة الداخلية، وسجل الدبلوماسي ''السفارة تتعهد بنقل جثة الضحية ومتابعة القضية''. حسب "الشروق" الجزائرية.
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً