جهوية

مدرستي احلى مع استرال : صيانة المدرسة الابتدائية النيب بالحنشة

نظم أسترال بمناسبة العودة المدرسية النسخة الثامنة من "مدرستي أحلى مع أسترال" هذا العمل الاجتماعي الذي أُطلق أول مرة سنة 2011 ويتمثل في ترميم وإعادة طلاء جدران المدارس في المناطق المحرومة.
وقامت أسترال مؤخرا بترميم وإعادة طلاء مدرسة سيدي سالم بمنطقة سجنان من ولاية بنزرت ومدرسة بالحرايرية في تونس.
 وقد اختار فريق أسترال هذه المرة المدرسة الابتدائية  سيدي سالم بمنطقة النيب بالحنشة في صفاقس لإعادة ترميمها على امتداد شهر سبتمبر،هذه المدرسة التي كانت في حالة رثة ولا طاق وبحاجة الى التدخل العاجل على أرض الواقع.
الهدف من مشروع "مدرستي أحلى"
تسعى أسترال من خلال هذا المشروع الى إعادة البسمة لأطفال المدارس في المناطق المحرومة والمهمشة وذلك من خلال تقديم الحد الأدنى في البنية التحتية التعليمية.
من خلال هذا المشروع، كانت أسترال بالفعل قادرة على تقديم مساهمة جديرة بالاهتمام لمئات من أطفال المدارس، بإعادة طلاء الجدران وإعطاءها رونقا جديدا من خلال استعمال ألوان زاهية وحية تضفي على المكان لمسة من الدفء.
 ولطالما كانت العلامة التجارية قادرة على ترميم الجدران المتداعية ومنح اشراقة للفضاء..
وقد كان منطلق هذه الفكرة على شبكة التواصل الاجتماعية من خلال إطلاق أسترال لتطبيق عبر "الفيسبوك".
ويمكن هذا التطبيق المستخدمين من المشاركة في تجديد وتزيين مدرسة سيدى سالم.. ويمكن أن تحول كل اللايك التي يتم جمعها الى تصاميم تعلق في قاعات المدارس.
الراعي الراسمي للنسخة الثامنة من مدرسيتي أحلى مع أسترال الرياضي التونسي انيس الونيفي بطل العالم للجيدو لسنة 2001 والحائز على لقب بطل افريقيا للجيدو التقى بعدد من تلاميذ المدارس وتحاور معهم. وفي تعليقه على حالة المدارس قال أنه "من غير المقبول بتاتا أن نجد في عام 2015 مدارس لا تزال في مثل هذه الحالة الرثة متابعا..المدارس هي مستقبل تونس، لهذا السبب فمن الضروري توفير ظروف أفضل للتلاميذ للدراسة."