أعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري لنظيره الروسي سيرغي لافروف عن أسفه لمقتل قائد ما يعرف بجيش الإسلام زهران علوش في غارة جوية على غوطة دمشق الأسبوع الماضي، بحسب بيان رسمي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر في مؤتمر صحفي إنه برغم التحفظات الأميركية على خطاب وتكتيك قوات علوش، فإنها لا تغفل أنه كان مستعدا للمشاركة في مفاوضات سلام برعاية الأمم المتحدة.
وأضاف: "نأمل ألا يرسل هذا الأمر (مقتل علوش) رسالة تحبط عزيمة باقي أعضاء المعارضة السورية (...) الذين أبدوا استعدادهم للمشاركة في عملية" السلام، حسبما أوردت وكالة فرانس برس.
ويعد ما يعرف بـ"جيش الإسلام"، الفصيل الأبرز في الغوطة الشرقية لدمشق، وقد حارب كلا من القوات الحكومية وتنظيم داعش.
وقتل علوش في غارة جوية استهدفت اجتماعا كان يحضره. وبينما قالت جماعات معارضة إن طائرات روسية هي من شنت الغارة، أعلنت دمشق أن الغارة نفذتها طائرتها.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اعتبر الثلاثاء أن مقتل علوش لا يخدم عملية السلام في سوريا.
وقال إن "محاولة اغتيال زعامات تحارب داعش لا يخدم العملية السلمية في سوريا والوصول إلى حل سياسي في سوريا، لا أعرف ما يدور في أذهان الروس".