تصاعدت عشية اليوم الخميس وتيرة المواجهات بين الشباب المطالب بالتشغيل والتنمية بمعتمدية سوق الأحد والوحدات الأمنية المتمركزة بالمكان، لتسفر عن حرق مركز الأمن العمومي بالمنطقة، اثر انسحاب العناصر الأمنية منه، وفق ما أفادت به وكالة تونس افريقيا للأنباء نقلا عن شهود عيان.
وأكد والي الجهة هاشم الحميدي تعرض مركز الأمن العمومي لعملية حرق "اثر تصاعد حدة المواجهات بين العناصر الأمنية والمحتجين بمعتمدية سوق الأحد"، مشيرا الى "تواصل هذه المواجهات منذ صباح اليوم، وحرص الوحدات الأمنية عدم الإفراط في استعمال القوة لتفادي وقوع ضحايا بشرية من الطرفين".
وقد خرجت تعزيزات عسكرية هامة من مدينة قبلي متوجهة الى معتمدية سوق الأحد.
وللإشارة فان مركز الأمن العمومي بسوق الأحد قد تعرض لعملية حرق كاملة أثناء الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية في موفى سنة 2014، وتمت إعادة ترميمه ليستؤنف العمل به في شهر أكتوبر 2015، مع تعزيزه ببعض الإمكانيات البشرية والمادية.