افاق سكان مدينة بورسعيد المصرية على واقعة اليمة تمثلت في اغتصاب ابن لامه ثم قام بقتلها بطريقة وحشية وعمد إخفاء جتثتها.
وتعد اطوار الجريمة التي قام بها هذا الإبن الشاذ حيث استدرج والدته الى العمارة التي يقطن بها بتعلة دعوته للمشاركة في حفل بمناسبة تخرجه من الجامعة.
وعلى الفور وافقت الأم المسكينة على الذهاب مع ابنها و هي سعيدة بتخرج ابنها إلى أن وصلت إلى الشقة في العمارة التي يقطنها و لكنها سرعان ما تفاجأت عندما أغلق الباب بطريقة غريبة مثيرة للفزع.
وفي هذه الاثناء بدأت شكوك تراودها حيال التصرفات الغريبة التي صدرت عن ابنها مما زاد من خوفها لما كان ينظر إليها بنظرات شهوانية بدون استحياء متناسيا انها والدته و ليست فتاة هوى مسقطا منه كل شعورا بالانسانية او رأفة بهذه الام،وعندما تيقنت الهالكة بنوايا الابن حاولت الفرار من البيت و لكن الجاني منعها باستعمال العنف الشديد.
وبالرغم من تواسلات الام لاخلاء سبيلها الى ان هذا الاخير كان اسيرا لغرائزه الحيوانية،فتعالت صرخات الام الما و خوفا لعل احد من الجيران يسمع نداءها و يغثيها الا ان من سوء حظها لم يلحظ احد صراخها.
وعندما اطمئن الابن بخلو العمارة من الناس توجه الى امه و خلع ملابسها و لما قاومته هم بضربها ضربا حتى افقدها وعيها ثم اغتصابها بطريقة شاذة ثم قام بتصويرها بكل برودة دم ،ثم خلد الى النوم و كأن شيئا لم يحدث .
وفي اليوم الموالي من الحادث أعاد فعلته الشنيعة و لكن هذه المرة تفاجأ بمقاومة عنيدة من الأم التي أفاقت من الغيبوبة لتكون هذه هي آخر أطوار الجريمة بعدما توجه إلى المطبخ وتناول أداة حادة موجها لها ضربات قاتلة على مستوى الرأس على راس أمه المسكينة التي ادت الى مفرقاتها للحياة.
بعدما الانتهاء من الجريمتين الاغتصاب والقتل توجه إلى صديق له و أخبره بالواقعة كلها والذي اقترح عليه مساعدته في دفنها في مكان خالي مقابل مبلغ مالي هام.
وبعد غروب الشمس قام الصديقان بوضع الجثة في كيس أسود وتم نقلها في مؤخرة السيارة و التوجه بها إلى مكان بعيد لدفنها.
و بعد التحقيقات الجنائية التي قامت بها السلطات المصرية في هذه القضية وبعد القبض على الشابين التي حامت حولهما عدة شكوك منذ غياب الام وقد اعترف بما نسب اليه من جرائم خلال التحقيقات الاولية،ثم احيلوا على انظار القضاء للبت في هذه القضية.
وقد صدر الحكم بالسجن في حق الإبن بـ20 عاما سجنا نافذا و دفع غرامة مالية في حين حكم على صديقه بشهر مع وقف التنفيذ.