يخوض الصحفيون و العاملون في راديو كلمة اعتصام مفتوح في مقر المؤسسة ابتداء من اليوم و ذلك احتجاجا على عدم صرف جاريات ثلاثة أشهر.
و يشهد راديو كلمة منذ عدة أشهر وضعا ماديا صعبا و ظروفا شغلية هشة يعيشها الفريق العامل هناك و على رأسه الصحفيون و التقنيون تجسدت خاصة في العمل دون عقود قانونية و التأخر في سداد الأجور و إعتماد طرق خلاص مهينة لا تليق بمهنة الصحافة و بالمجهودات التي يبذلها الفريق الشاب.
و في بيان صادر طالب الصحفيون و العاملون في راديو كلمة بتسوية جملة من الاشكاليات الأخرى والمتمثلة اساسا في تسوية عقودنا التشغيلية وتمتيعنا بالتغطية الاجتماعية والمهنية التي لم تسوى منذ أكثر من سنة أي منذ انطلاق البث الجديد للإذاعة و توضيح وضع المؤسسة في ظل غياب مسؤول واضح ومباشر، اثر شغور منصب المدير العام مع توضيح الخط التحريري للإذاعة.
كما أكدوا أن ايقاف هذا التحرك هو رهين المطلب الأول والمتعلق بجراياتنا وحقوقنا المادية العاجلة كاملة.
هذا ونحمل المسؤولية لوزارة الشؤون الاجتماعية التي لم تتدخل لتسوية وضعية العملة والصحفيين رغم علمها بوضعية الصحفيين والمهنيين المباشرين لعملهم منذ أكثر من سنة.
كما أكدوا أن ايقاف هذا التحرك هو رهين المطلب الأول والمتعلق بجراياتنا وحقوقنا المادية العاجلة كاملة.
هذا ونحمل المسؤولية لوزارة الشؤون الاجتماعية التي لم تتدخل لتسوية وضعية العملة والصحفيين رغم علمها بوضعية الصحفيين والمهنيين المباشرين لعملهم منذ أكثر من سنة.
فيما طا لبوا الهايكا (الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري) تحمل مسؤوليتها التعديلية خاصة في علاقة باحترام كراس شروط المؤسسات الاعلامية في علاقة بالحقوق المادية والمعنوية للصحفيين.
