كشفت صحيفة كورية جنوبية، بأن كوريا الشمالية أعدمت مسؤولين اثنين علنا في مطلع هذا الشهر لعصيانهما الزعيم "كيم جونج أون".
وقالت الصحيفة "جونج أنج إلبو" اليومية، عن مصدر مطلع على شؤون الشمال ( لم تحدد هويته)، اليوم الإثنين، إن "وزير الزراعة السابق هوانج مين والمسؤول الكبير في وزارة التعليم ري يونج جين قد أعدما".
واوضحت الصحيفة، إن "هوانج أعدم بسبب مقترحاته السياسية التي اعتبرت تحديا لكيم جونج أون"، وأضافت أن "ري ضبط غافيا أثناء اجتماع مع كيم وجرى التحقيق معه لاحقا فيما يتعلق بالفساد وازدراء الزعيم".
وتولى كيم السلطة في 2011 بعد وفاة والده كيم جونج إيل، وقال مسؤولون في كوريا الجنوبية إن جهوده لتعزيزه سلطته شملت عمليات إعدام وتصفية لمسؤولين كبار.
ولم يتسن التحقق من صحة الخبر بشكل مستقل. ولم تعلق وزارة الوحدة الكورية الجنوبية ( المختصة بالأمور المتعلقة بكوريا الشمالية) على الفور.
وتحدثت تقارير إعلامية سابقة عن عمليات إعدام وتصفية في الدولة المعزولة غير أنه ثبت لاحقا عدم صحة بعضها، ونادرا ما تعلن كوريا الشمالية عن عمليات تصفية أو إعدام.