وطنية

تعيين الشاهد رئيساً للهيئة السياسية لنداء تونس: محاولة انقلابية من السبسي الابن

 اعتبر بيان صادر عن عدد من أعضاء الهيئة السياسية لنداء تونس أن الاجتماع المنظم من طرف حافظ قائد السبسي ايوم امس بضاحية قمرت والذي دعا له من وراء ظهر الهيئة السياسية وبحضور يعتبر محاولة انقلابية من طرفه لتكريس هيمنته واستيلائه على قيادة الحركة بعد أن ألحق بها جسيم الأضرار وذلك اثر فشله في إرباك الكتلة النيابية لنداء تونس من أجل توظيفها لنفس الغرض حسب البيان.

وشدد البيان على أن الأخطر من هذه المحاولة الانقلابية هو إقحام حافظ قائد السبسي  لرئيس حكومة الوحدة الوطنية  يوسف الشاهد وهو غير منتمي للهيئة السياسية والوزراء الندائيين في هذه المناورة دون وعي منهم ولا تقدير لخطر الأضرار التي ستعرقل لا محالة مسيرة حكومة الوحدة الوطنية بتصدير الصراعات الحزبية إليها والانحراف بدورها التجميعي لكافة القوى الوطنية الداعمة لها.
ودعا البيان الموقّع من طرف بو جمعة الرميلي ومنصف السلامي وفوزي معاوية ورضا بلحاج وفوزي اللومي وناصر شويخ وخميس قسيلة وسفيان طوبال نبيل القروي عبد العزيز القطي ورمزي خميس ،كافة إطارات حركة نداء تونس للمشارك في لقاء الإنقاذ المقرّر عقده ليوم 19 سبتمبر بإحدى نزل العاصمة 
كما جدد البيان الدعوة لعقد اجتماع الهيئة السياسية بكافة أعضائها يوم الثلاثاء 20 سبتمبر 2016 للنظر في تحوير النظام الداخلي لحزب نداء تونس والغاء خطة المدير التنفيذي الممثل القانوني وإعادة توزيع المسؤوليات صلب الهيئة السياسية.