بلغ عدد التونسيين الفارين من العدالة والمفتش عنهم رسميا 500 ألف شخصا، متورطون في قضايا إجرامية وحق عام وجرائم تهريب وعنف، وفقا لما نقلته صحيفة الشروق عن مصادر خاصة بها.
وأضافت الصحيفة أنه نظرا لضخامة العدد فانه لم يتم القبض الا على 10 بالمائة فقط منهم فيما تمكن عدد منهم من تسوية قضيته والحصول على ما يسمى بكف تفتيش، بعد أن يقوم المعني بالأمر بتسوية وضعيته القانونية.
هذا ويتراوح عدد المفتش عنهم في قضايا إرهابية وصادرة بشأنهم مناشير تفتيش، بين 1800 و2000 متهم، من بينهم قادة وإرهابيون من درجة ثانية تورطوا في الدعم المادي واللوجستي للخلايا الإرهابية، كما أن هناك متهمين بتمجيد الجرائم التي نفذها عناصر التنظيم الإرهابي المنتشر داخل التراب التونسي.
كما كشفت المصادر ذاتها أن من بين القضايا التي تحتل المرتبة الأولى في المفتش عنهم والمطلوبين للعدالة، نجد التهرب من دفع النفقة والهروب من الإجراءات القانونية المتخذة في حالات حوادث الطرقات، إلى جانب جرائم التحيل وتكوين وفاق وخيانة مؤتمن والسرقات واستعمال أسلحة بيضاء لتحتل أيضا قضايا القتل والاغتصاب وتجارة المخدرات المرتبة الخامسة في الفارين من العدالة.
