عالميا

المنازل الفلسطينية تستقبل متضررين من الحرائق

قالت مصادر اسرائيلية ان آلاف العائلات الفلسطينية في الداخل المحتل قررت فتح بيوتها لاستقبال متضررين من الحرائق.
و اضافت المصادر ان سكان قرية أم الحيران في النقب والمهددة بالهدم من قبل سلطات الاحتلال قرروا فتح أبوابهم، ووجهوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي دعوات لسكان مدينة حيفا الذين تم إخلاؤهم من منازلهم بسبب اندلاع الحرائق في شتى أنحاء المدينة.
وأعلن أهالي ام الحيران الذين تم مؤخرا تأجيل اوامر هدم بحق عدد من مبانيها، أنهم يفتحون منازلهم وصدورهم لاستقبال من هم بحاجة لمأوى مؤقت.
وعلقت وسائل إعلام اسرائيلية: ان هذه المبادرة من سكان قرية مهددة بالتهجير في شمال النقب ليست أمرا مفهوما ضمنا. خصوصا وأن السلطات الإسرائيلية تسعى لتهجير هذه القرية التي تشكل مأوى لنحو ألف مواطن عربي بدوي، تسعى لهدمها لأجل بناء بلدة يهودية على أراضيها باسم "حيران".
وتأتي هذه الدعوات بعد أن اتهم عددا من المسؤولين الإسرائيليين وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الفلسطينيين بافتعال الحرائق.