اكدت تقارير اعلامية ان التونسي بلال الشواشي الملقب بأبي همام التونسي برفقة مقاتل تونسي اخر يكنى بأبى ذر العسكري انشقا عن تنظيم داعش.
و نقلت صحيفة عربي 21 نقلا عن مصدر وصفته بالمطلع ان طريق بلال الشواشي من الرقة إلى إدلب، كانت صعبة للغاية، وقد استغرقت الرحلة عدّة أسابيع.
وأوضح المصدر أن الشواشي: "أصرّ على اصطحاب سلاحه وجميع كتبه، وهذا ما عسّر خروجه".
وبحسب المصدر، فإنه عزم على الانشقاق عن تنظيم داعش منذ عدّة أشهر.
يذكر الشواشي التحق بصفوف جبهة النصرة (فتح الشام حاليا)، مطلع العام 2014، وتوجه فورا إلى قطاع الطبقة في الرقة، حيث كان الأمير العسكري رفيقه، أبو ذر التونسي.
وأوضح حينها أنه التقى الجولاني وطلب منه فصل لواء تابع لـ"النصرة" بتهمة التعاون مع الـ"بي كا كا" ضد تنظيم داعش إضافة لطلبه من الجولاني إعطاء ضمانات بعدم قتال تنظيم داعش.
وقال الشواشي في رسالة نشرت حينها، إن الجولاني لم يستجب لطلبه، فقرر الانشقاق برفقة أبي ذر، وأسسا فصيلا باسم "العقاب"، قبل أن يلتحقا بتنظيم داعش.
وظهر الشواشي في إصدارات مرئية لتنظيم الدولة، أحدها حول الأوضاع في مصر، داعيا الشعب المصري للانتفاضة ضد حكم عبد الفتاح السيسي.