حذّر وزير الداخلية الهادي المجدوب، من خطورة العناصر الارهابية العائدة من بؤر التوتر، موضحا أن الخلايا الارهابية النائمة المنتشرة في عدد كبير من دول العالم تشكل تهديدا لأمن الأوطان واستقرارها، لا سيما بعد أن يتم تطعيمها بالعناصر العائدة و"التي تتمتع بجاهزية عالية لتخطيط وتنفيذ عمليات ارهابية نوعية".
واشار المجدوب في افتتاح المؤتمر الأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب المنعقد اليوم الاربعاء بمقر الامانة لمجلس وزراء الداخلية العرب، الى ما يتسم به "الوضع الاقليمي اليوم من توتر وعدم استقرار، نتيجة تزايد وتيرة التهديدات واستفحال الأزمات في عدد من دول المنطقة"، مبينا ما كشفته "المتغيرات التي تشهدها المنطقة عن تشكّل جيل جديد من الارهابيين، نجحت قيادات الارهاب ومنظريه في تجنيدهم وتعبئتهم، باستعمال أحدث تقنيات الاتصال وأكثر تطبيقاتها تعقيدا، مما ساهم في مزيد انتشار الخطاب المتطرف واستفحال مظاهر الجريمة والتخريب".
وفي سياق متصل ثمن وزير الداخلية، نجاحات الوحدات الأمنية التونسية والعمليات الاستباقية التي مكنتها من "تفكيك عدد هام من الخلايا الارهابية النائمة و احباط مشاريعها التخريبية بعد القضاء على متزعّميها وكشف مخابئ اتباعها ومخازن أسلحتها التي تمكنت من تعبئتها بالتحالف مع بارونات التهريب".
وذكر بالقانون الأساسي لمكافحة الارهاب ومنع غسيل الأموال الصادر بتاريخ 7 أوت 2015، الذي شكل إطارا تشريعيا داعما للجهود الأمنية المبذولة في المجال باعتباره يجرم أعمال الدعم والتحريض والتدريب والانتداب والتمجيد ومحاولة الاشتراك في الأعمال الارهابية وكذلك السفر والتسفير إلى مناطق الصراع. كما ذكر بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف والارهاب التي تمت المصادقة عليها يوم 7 نوفمبر الفارط، على ان يقع استكمالها بخطط عمل مفصلة تتضمن الاجراءات اللازمة لتنفيذها.
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً