نجاح أي شراكة لا بد لها من تبادل الالتزامات وديمومة العلاقة، وهو ما حدى بتأمينات "GAT" و للسنة الثانية على التوالي إلى تجديد دعمها لمهرجان الحمامات الدولي.
وكانت Irina Bokova المديرة العامة لليونسكو، صرحت بان " الاستثمار في الثقافة هو تحضير لمستقبل الشعوب"..هذا التصريح يعكس بالضبط الشعار الذي ترفعه تأمينات "GAT" ألا وهو :"اليوم من أجل الغد". فبعد أن فهمت جيدا الدور الرئيسي الذي تلعبه الثقافة: اختارت تأمينات "GAT" أن تقدم دعمها لقطاع الموسيقى في تونس.
وكان مهرجان الحمامات الدولي خلفّ في دورته السابقة صدى ايجابيا لدى الجمهور العريض بعد أن عرف كيف ينفرد ويتميز ببرمجة استقدمت فنانين يستجيبوا لمختلف الشرائح والأذواق وقدمت أنماط فنية جديدة ومختلفة شدت إليها الجمهور.
وفي هذه السنة، يواصل المهرجان تألقه عبر برمجة يبدو أنها ستكون ثرية بالإحساس والإبداع.
ومنذ سنة 1964، أصبح مهرجان الحمامات يمثل موعدا سنويا للموسيقى ينعقد خلال الموسم الصيفي وخلاله تحتضن المدينة الآلاف من المصطافين التونسيين والأجانب. ويمثل المهرجان بفضل محتواه وما يقدمه من موسيقى رائعة وإطار احتفالي ساحر الحدث السنوي بالنسبة للمهوسين بالموسيقى.
ويعمل منظمي هذا المهرجان على أن تأخذ الدورة 53 صدى وحجما عالميا ضخما واستثنائيا على غرار دورة السنة الماضية.
وحتى تحافظ على موروثها وطقوسها، سيكون افتتاح هذه الدورة بمسرحية حيث سيكون رواد المهرجان على موعد لاكتشاف مسرحية توفيق الجبالي "30 سنة مرّتّ". أما الاختتام فسيكون لأنور أبراهم الملحن والموسيقي التونسي الذي جعل منه إلمامه وتعمقه الموسيقي احد الفنانين العالميين المشهورين.
وبين هذين العرضين التونسيين، سيشهد ركح المهرجان تواتر بين فنانين تونسيين وآخرين أجانب على غرار عرض عازف السكسوفون وفنان الجاز الفرنسي-التونسي ياسين بولعراس وكذلك عرض الفنان ياسين الدوس هذا الى جانب عرض دياغو السيغال مغني الفلامنغو ومجموعة تيناريوان للموسيقى التقليدية لشمال مالي والمغنية الأمريكية بيت هارت والفنان فايز علي فايز المختص في الفلامنغو والغناء الصوفي.
برمجة من المؤكد أنها ستشد إليها الألاف من المتفرجين ومحبي الفن والطرب والعروض الجيدة والموسيقى...
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً