اثارت صورة تجمع مديرة المكتبة الوطنية الأستاذة الجامعية رجاء بن سلامة و هي تصافح رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي ، نظرا لطريقة المصافحة التي بدت باردة.
و عرفت رجاء بن سلامة بإنتقادها الشديد و العنيف للإسلاميين منذ تواجدهم في الحكم بتونس و هي ابرز المعارضين و المنتقدين زمن الترويكا ، قبل ان يتم تعيينها على راس المكتبة الوطنية بعد تولي نداء تونس و شركائه الحكم.
من جهة أخرى ردت بن سلامة في تدوينة على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على منتقديها بسبب استقبال الغنوشي ، حيث قالت "صافحت الغنّوشيّ، وبعد؟
و تابعت في التدوينة "صافحته يعني أنّني سأتبنّى أفكاره، وألغي كلّ ما كتبته منذ 30 عاما في نقد الأصوليّة والإسلام السياسيّ؟ أكون قليلة الأدب فأمتنع عن مدّ يدي مثلا؟ أو أصفعه لأحلو في أعين سخفاء الفايسبوك؟ أذكّركم بأنّه جاء للمكتبة في أربعينيّة الفقيد الحبيب اللمسي، ولم أذهب أنا إلى مونبليزير. أذكّركم بأنّ من يدير مؤسّسة عامّة يجب أن يحترم دوره ويعامل جميع روّاد المؤسّسة وموظّفيها على قدم المساواة، لأنّ المؤسّسة العامّة ليست بيته الخاصّ".
و اضافت "ذكّركم بأنّ الخصم السيّاسيّ في الدّيمقراطيّة ليس كافرا ولا عدوّا، بل مواطن مختلف عنك. وهذه آرائي لم أحد عنها يوما ، قائلة "هذا درس في الأدب وفي إدارة المؤسّسات وفي الدّيمقراطيّة لكلّ المزايدين، ولكلّ من يكتب بلا فكر ولا رويّة".
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً