كشفت نتائج مسح أجرته منظمة الدفاع عن المستهلك حول كلفة العودة المدرسية على العائلات التونسية، أن متوسط كلفة العودة يتجاوز مستوى الأجر الأدنى المضمون (357 دينارا).
و قال رئيس المنظمة سليم سعد الله خلال ندوة صحفية اليوم بأن نفقات العودة إلى المدارس العمومية يبلغ معدلها في الابتدائي للعائلة الواحدة 350 دينارا، ويناهز 317 دينارا في الإعدادي فيما يقدر ب 389 دينارا للمرحلة الثانوية ويصل إلى 1002 دينار للمستوى الجامعي، وفق نتائج المسح ذاته، الذي شمل 210 رب أسرة بولايات تونس الكبرى وبنزرت.
ودعا سعد الله الحكومة الى إسناد منح اجتماعية سنوية بعنوان العودة المدرسية لفائدة العائلات في ظل عجز هذه الأخيرة عن الإيفاء بطلبات أبنائها العائدين الى الدراسة.
كما خلص المسح إلى أن المقتنيات غير الورقية و التي تتمثل في المحافظ منها تستأثر بنسبة كبيرة من نفقات العودة في المستوى الإبتدائي، في حين تخصص العائلات قسطا هاما من النفقات لتلبية احتياجات أبنائها من الملابس قبيل بداية الموسم التعليمي.
وتزيد نفقات المقتنيات الورقية بسبب تخصيص مصاريف إضافية لاقتناء الكراس غير المدعم، مقابل تراجع تكاليف اقتناء المحفظات في المستويين الاعدادي والثانوي فيما ترتفع مصاريف عودة الطلبة في ظل تزايد مصاريف السكن والتسجيل .
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً