اعتبر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أن قانون المصالحة يعد انتصارا لسياسة التوافق التي "بشر بعض الاستئصاليين بانتهائها"، لافتا الى أن المصالحة لا تلغي القانون ولا تعوض حكما قضائيا صادرا بشأن اشخاص، انما هي مصالحة تشمل من ارتكب مخالفات إدارية ولم تصدر بشأنه أحكاما وظل "معلقا" وفق توصيفه .
وشدد الغنوشي خلال لقاء اعلامي على هامش انتظم امس الاحد على هامش إشرافه اليوم بجربة على اجتماع إقليمي مع هياكل الحركة بخمس ولايات ، على أن قانون المصالحة لا ينسحب على اي اداري ثبت أنه حقق منفعة لنفسه أوأضر بحقوق الدولة مشيرا الى أن هذا الصنف من الاداريين يدخل اليا تحت طائلة المساءلة والمؤاخذة.
وتعقيبا على ما شهدته جلسة المصادقة على قانون المصالحة الادارية بمجلس النواب الاربعاء 13 سبتمبر 2017 من أجواء "متشنجة" وعلى الدعوة خلال مسيرة يوم أمس السبت بشارع الحبيب بورقيبة الى انسحاب حركتي النهضة والنداء من المشهد السياسي، اعتبر الغنوشي أن ذلك يعد شكلا من أشكال ممارسة الحرية بعيدا عن التحضر وأن المسألة "تعيد الى الذاكرة الفوضى الطلابية التي شهدتها تونس في تسعينات القرن الماضي حسب تعبيره.
و اكد رئيس حركة النهضة ان حركته ستواصل سياسة التوافق التي أنقذت البلاد قائلا" نحن دعاة توافق وصدورنا مفتوحة لهذا التوجه مع الجميع من أجل مصلحة تونس، وليس لنا أي فيتو تجاه أي أحد أو أي حزب".
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً