جاءت تونس في المرتبة الاولى عربيا في المساواة بين الجنسين في قطاعات الصحة و التعليم و السياسة و مكان العمل في التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين الذي اصدره المنتدى العالمي لسنة 2017.
و ذكر التقرير ان الاداء التونسي كان متميزا خلال العام الحالي في مجال المساواة بين الجنسين، حيث احتلت تونس المرتبة 117 مقابل المرتبة 126 خلال سنة 2016.
واحتلت تونس المركز الأول في المنطقة العربية، تليها الإمارات ومن ثم البحرين، فيما صنفت قطر كثاني أسوأ دولة في الوطن العربي بعد اليمن.
وبلغ حجم الفجوة بين الجنسين 40%، في منطقة الشرق الأوسط، وهي فجوة كبيرة نسبياً.
وتتصدّر آيسلندا مؤشر الفجوة العالمية بين الجنسين. فبعد أن سدّت ما يقرب من 88% من فجوتها، أصبحت تُعدّ البلد الأكثر مساواة بين الجنسين في العالم لمدة 9 سنوات. وشهدت الفجوة بين آيسلندا والنرويج، التي تحلّ ثانية اتساعاً فعلياً، لأن كلاً من النرويج وفنلندا التي أتت في المركز الثالث شهد اتساعاً في فجواتهما هذا العام.
ومن بين بلدان مجموعة العشرين، تصدّرت فرنسا 11 أعلى مستوى في المساواة بين الجنسين، تليها ألمانيا الـ12، والمملكة المتحدة الـ15، وكندا الـ16، وجنوب أفريقيا الـ19، والأرجنتين الـ34.
وأظهرت النتائج الواردة في تقرير هذا العام، والذي تم نشره الخميس، أنه تم سدّ 68% من الفجوة العالمية بين الجنسين بشكل عام. ويُعدّ ذلك تراجعاً طفيفاً بالمقارنة مع عامي 2016 و2015، فقد تم حينها سد 68.3% و68.1% من من الفجوة على التوالي.
ويُعزى هذا التراجع إلى اتساع الفجوة بين الجنسين في جميع مجالات التقرير الأربعة: التحصيل التعليمي، والصحة والبقاء على قيد الحياة، والفرص الاقتصادية، والتمكين السياسي. ويثير هذان المجالان الأخيران قلقاً خاصاً لأنهما سجلا بالفعل أكبر الفجوات، وقد كانا يحرزان التقدّم الأسرع حتى هذا العام.