أكد وزير الداخلية الاسبق علي العريض انه لم يكن على علم بأستعمال الرش الذي استخدمه الامنيون لتفريق المحتجين الذين حاولوا اقتحام مقر الولاية.
و أفاد العريض خلال جلسة استماع علنية مخصّصة لأحداث الرش التي شهدتها ولاية سليانة على أن المسؤول الفعلي آنذاك هو المدير العام للأمن الوطني كما وأضاف علي العريّض أنّ الوالي الذي يلومونه على قضايا التنمية في ذلك الوقت، جعل من ولاية سليانة وقتها حسب ترتيب وزارة الداخلية تتحصل على المرتبة الثالثة من حيث نجاعة عمل الوالي، إذ استرجعت الدولة أراض في حدود 10 آلاف هكتارا، بالإضافة إلى دور الوالي في تفكيك شبكات الفساد، واتهمّ العريّض أنّ هؤلاء المستفيدين من الفساد هم من قادوا هذه التظاهرات لأنها لا تخدم مصالحهم وقاموا بالتحشيد لإضراب عام، والعمليّة حسب تقديره من أناس مؤدلجة لكنها تحمل صفة نقابية.
وأبرز علي العريّض أنّ المواجهات بين المتظاهرين ورجال الأمن لم تتمّ إلا بعد أن حاول المتظاهرون اقتحام الولاية بعد تنبيههم من قبل الأمن ورميهم بالغاز المسيل للدموع، وأشار العريّض أنّه هنا لم يكن للمتواجدين على الميدان من خيار سوى رميهم بالرصاص أو استعمال الرشّ.. ولدى استعمال الرّش، تفرّق المتجمهرون.
وشدّد العريّض أنّه أمر بوقف استعمال الرشّ لدى وصول ضحايا إلى المستشفيات، منبّها أنّ القيادة على الميدان هي من المفروض المسؤولة في كل عملية، وأضاف أنّ قاعة العمليات بوزارة الداخلية مرتبطة بالمدير العام للأمن الوطني ومدير الأمن العمومي ووزير الداخلية.
وختم العريّض شهادته بقوله: "آسفون لكلّ من أصيب حتى من الأمنيين.. ولم يكن لدينا تساهل أبدا في إيذاء الناس لأننا أناس أوذينا ونعرف معنى الأذى".
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً