وأضاف أن المخربين الذين لم يتم التعرف عليهم بعد، عمدوا إلى إلقاء الأعمدة أرضا مما أدى الى حصول كسور فيها، مرجحا أن تكون العملية قد تمت ليلة البارحة أو في ساعات الصباح الأولى وذلك رغم تطوع عدد من الناشطين في المجتمع المدني بتفقد الموقع بصفة دورية.
وأوضح أن جمعية أطلال تعتزم المساهمة في تسييج الواجهة الأمامية من المعلم بتركيز حواجز حديدية بالتنسيق مع مصالح المعهد الوطني للتراث الذي سيتولى فيما بعد تسييج المعلم كاملا وحمايته.
ومن المقرر أن تتولى السلط المحلية في معتمدية دقاش تكليف حارسين بصفة مؤقتة لحراسة الموقع الأثري خلال فترة النهار في انتظار إيجاد حل نهائي.