كشفت صحيفة "نيويوررك تايمز" ان شركة امريكية سعت لبناء مركز مركز معلومات مفتوح المصدر لصالح الحكومة التونسية لكن هذا المطلب جوبه بالرفض ، وفق نفس المصدر.
و حسب الصحيفة فإن وزير المالية السابق فاضل عبد الكافي بإليوت برودي أحد كبار جامعي التبرعات لحملة ترامب و مديري شركة ''سيركينوس'' في تونس بعد فترة وجيزة من فوز ترامب ، و قد سعى ''سيركينوس" الى ابرام عقد من اجل بناء مركز معلومات مفتوح المصدر لصالح الحكومة التونسية .
و نقل احد المطلعين على الاجتماع ان وزير المالية فاضل عبد الكافي سعى بدل من هذا المركز الى إقناع برودي بالإستثمار في صناعة الضيافة التونسية ، و لفتت الصحيفة الى انه ورد في رسالة بريد إلكتروني إلى فاضل عبد الكافي بعد الإجتماع مباشرة تعهد اليوت برودي بأن المركز سيكون أداة مفيدة للغاية وفعالة للحكومة التونسية وأكد مرة أخرى على إتصاله بترامب''.
و تضمنت الرسالة الالكترونية " ان الادارة الجديدة بأنها فرصة غير مسبوقة حيث أن مجلس النواب ومجلس الشيوخ والفرع التنفيذي لحكومتنا تخضع جميعها لسيطرة الجمهوريين للمرة الأولى منذ عشر سنوات".
و حول المركز اعدت شركة ''سركينوس'' مقترح عقد لمدة 5 سنوات بقمية 80 مليون دينار الا ان الحكومة التونسية رفضت هذا العرض.