وسط حضور جماهيري كثيف إنطلقت فعاليات الدورة الاولى لمهرجان البحيرة بوادي الزرقاء والتي إحتضنتها ضفاف البحيرة بوادي الزرقاء يوم الاحد 22 أفريل 2018. هذه الدورة التأسيسية كان الهدف منها تسليط الضوء على المخزون الطبيعي والتاريخي الذي تزخر به منطقة وادي الزرقاء (سد سيدي سالم وكنيسة وادي الزرقاء ومقبرة الكومنولث). وقد حرصت إدارة المهرجان على الإعداد الجيّد لهذه الدورة من خلال العروض الفنية المبرمجة خاصة العمل الفنّي "وقت الجبال تغنّي" لصاحبه عدنان الهلالي الذي تفاعل معه الجمهور أيما تفاعل بالإضافة إلى رحلة الكمان والتي أمّنها عازف الكمان كمال الشريف. كما شهدت هذه الدورة تنظيم العديد من المعارض مثل المعرض البيئي لجمعية exploralis والذي حمل عنوان "نظرة اخرى على مجردة" ومعرضا تشكيليا بعنوان "من ذاكرة المكان" للفنان محمد بن حمدة, بالّإضافة إلى معارض أخرى خصّصت للمنتوجات التقليدية. أمّا نصيب الاطفال فكان عبر ورشة العرائس والتي حملت عنوان "السمك بلا حسك" للفنان عامر المثلوثي بالإضافة إلى فقرة الألعاب الهوائية والسحرية. كما حظي الشعر بنصيبه من خلال مداخلات لثلاثة شعراء : محمد البرهومي – سنية المدّوري والمولدي الشعباني. في ما قدّم الدكتور زهيّر بن يوسف مداخلة بعنوان" المسلك السياحي البيئي بباجة .. الواقع والافاق" في إشارة إلى جملة الاهداف التي طبعت هذا المهرجان متمثّلة في خلق مسلك سياحي بيئي وخلق فضاء ثقافي في علاقة بالمخزون الطبيعي والتاريخي للمكان. وقد شهدت هذه الدورة أيضا جولات لبعض من ضيوف الدورة عبر المراكب المعدّة لصيد الأسماك فكانت فرصة للجمهور لإكتشاف سحر وجمال هذه البحيرة, كما لم يغفل مسيرو المهرجان عن تقديم أطباق لأسماك الوادي للضيوف تمّ إعدادها على عين المكان. وعموما فقد ترك هذا المهرجان إنطباعا طيّبا لدى كافة المواكبين والمشاركين في إنتظار العمل على تطويره ودعمه أكثر في الدورات القادمة بما يؤسس لسياحة ثقافية وبيئية تجعل من مدينة وادي الزرقاء منارة مضيئة ووجهة سياحية وبيئية.
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً