وطنية

بعد وقوعه في فخ الكاميرا الخفية ''شالوم''..عبد الرؤوف العيادي يوضح و يلجأ للقضاء

 قال رئيس حركة وفاء عبد الرؤوف العيادي ان حلقة الكاميرا الخفية "شالوم" التي بثت مساء امس الاثنين و التي كان احد ضحاياها تضمنت الكثير من الفبركة مؤكدا تعرضه الى التهديد المباشر من خلال عون الحراسة الذي كان مسلحا وما جاء على لسان الشخص الذي كان يتقمّص دور الحاخام اليهود من أنه موضوع على قائمة الإغتيالات.

و اكد العيادي في تصريح لاذاعة "موزاييك" انه احتجازه رغم ارادته وأنه كان خائفا لأنه كان موجودا داخل السفارة الإسرائيلية السرية المزعومة، أي أنه كان بين يدي عدوه وكان يتوقّع في أي لحظة أن يصيبه مكروه.
وعن سبب قبوله بالتعامل مع اسرائيل وفق ما جاء في تصريحه خلال الحلقة المذكورة قال العيادي: ''لحظتها كانت لدي مشكلة مع عملاء الداخل الذين قاموا بإحتجازي وكان المطلوب ترهيبي حيث كنت مسلوب الإرادة'' ، مضيفا بالقول ''كنت أنتظر في أي لحظة توجيه رصاصة نحوي وأن تتم تصفيتي''.
تابع العيادي قوله انه كان في حالة سيئة ورفض حتى الماء الذي قُدم إليه لأنه توجس من محتوى القارورة، مشير الى انه استسلم لواقع اغتصاب ارادة.
ووصف العيادي وليد الزريبي بالمجرم و انه سيتوجه للقضاء الذي سيثبت ذلك وسيكشف عن اللوبيات التي يشتغل لحسابها.