اعتبرت رئيسة لجنة الحقوق الفردية و المساواة بشرى بلحاج حميدة ان ردود افعال بعض التونسيين تجاه تقرير اللجنة كشفت حقدا طبقيا تجاه متساكني المدينة والاثرياء والطبقة المثقفة.
و قالت بالحاج حميدة خلال مداخلة لها خلال ندوة التي نظهما حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي ان هنالك فئة اجتماعية في تونس لا تشترك مع باقي التونسيين في الارث المدني ، لافتة الى ان هناك فوارق في مستوى الادراك الذهني بين التونسين، الشئ الذي جعل التقرير يلقى رفض البعض.
و اكدت ان أعضاء اللجنة كانوا يتوقعون ردود فعل عنيفة تجاه مضمون التقرير ، كما اتهمت مواقع الكترونية وصفحات في منابر التواصل الاجتماعي بكونها مدفوعة الاجر، مضيفة بالقول ان هناك بعض الاطراف خصصت اعتمادات مالية لتمويل هذه الصفحات من اجل تشوية عمل اللجنة .
ودعت إلى خلق قنوات حوار جديدة مع شباب الاحياء الشعبية من اجل اقناعه بمخرجات التقرير واهميته المجتمعية ،مشددة على اهمية دور النخب الفكرية و السياسية ذات التوجه المدني على القيام بعمل التوعية من اجل الحد من منسوب العنف .
