سجل فنان الراب العالمي ذو الأصول الجزائرية soolking امس 14 أوت 2019، نجاحا جماهيريا كبيرا خلال حفل ساهر إندرج ضمن فعاليات الدورة ال 42 لمهرجان جربة اوليس الدولي حيث حضر محبي النجم من كل الجهات والولايات التونسية لمواكبة الحدث. هذا وقد اختار النجم باقة من اجمل اغانيه ليمتع بها محبيه على مدار ساعة كاملة على غرار اغنية La liberta واغنية Dhurata Dora واغنية وMilano واغنية Gariaواغنية. Parolé. .
عبذ الرؤوف الراجحي “سولكينغ”، هو الاسم البديل ل “بروك” أحد الشخصيات في انيم “وان بيس” والذي يفترق عن اصدقاءه لفترة ليأخذ كل منهم طريقا مختلفا في الحياة، حيث يذهب “بروك” الى مدينة بعيدة، ليقدم موسيقته لأهل هذه المنطقة، الذين يعجبوا بها اعجابا كبيرا، وينصبوه ملكا لموسيقى “السول” ومن هنا يبدل اسمه الى “سولكينغ” ويرتدي نظارة مميزة. وهو بالضبط ما فعله “عبد الرؤوف” عندما سافر الى فرنسا. الامر لا يقف عند تغيير الاسم والشكل، ولكن “سولكينغ” يحرص دائما على ان تكون افتتاحية اغانيه بضحكة هذه الشخصية المميزة جدا مع التطرق في كل مرة لمشاعر الحنين والإصرار على الوفاء لقضايا مهاجرين، لا نعرف ملامحهم، ولا عنوانهم، ينفض الغبار عن الذكريات، ويخط مساحة للرقص بطريقة متمردة، كأنها خلطة من المنشطات، أو كوب من عصير العنب المخملي المخمر، تعطي المستمع نشوة خاصة نرتشفها بأصوات هؤلاء الشباب، وإن لم نفهم كلماتها باللغة الفرنسية الممزوجة بعبارات عربية لا يمكن تفكيك شفرتها بسهولة، إلا أن التوزيع يجعل من أغاني "سولكينغ" فسحة مع الحكايات التي نعيشها يومياً.
وعن جديده قال soolking خلال ندوة صحفية انعقدت بعد العرض انه بصدد تحضير البومه الثاني الذي سيطرحه خلال شهر سبتمبرالقادم كما انه سيطرح اغنية جديدة مصورة "فيديو كليب". اما عن عودته النهائية الي بلده الام الجزائر قال النجم انه لم يحن الوقت بعد للعودة ذلك ان امامه الكثير من العمل قبل ان يقرر العودة النهائية لارض الوطن. وأضاف soolking انه سيقوم ببعث جمعية خيرية يطلق عليها اسم المغرب الكبير تهتم بجميع الاعمال الانسانية والخيرية، وعن احلامه قال النجم انه يحلم ان يكون منتجا يوما ما.