وطنية

تونسية تدعي أن ''داعش'' إحتل تطاوين من أجل الحصول على لجوء في أمريكا

 كشف الناشط في المجتمع المدني بولاية تطاوين، أشرف الشيباني، أنه تم حذف قصة نجاح الشابة التونسية ''مريم الشبلي'' من كافة منصات جامعة مينيابوليس الأمريكية على مواقع التواصل الاجتماعي و من الموقع الالكتروني للجامعة بعد مراسلة جامعتها و ثبوت كذبها و إدعائها ان تنظيم ''داعش'' إحتل ولاية تطاوين.

و إدعت مريم الشبلي و هي شابة تونسية أصيلة ولاية تطاوين إدعت الهروب من تونس ومن تهديدات تنظيم داعش الإرهابي في تونس ليتم منحها حق اللجوء في الولايات المتحدة.
وقالت الفتاة في مقال نشر على موقع "سان ذو يك'' انها ولدت في بلدة صغيرة بالقرب من الصحراء الليبية تدعى تطاوين وهي مكان قاسي غزاها تنظيم داعش الإرهابي حيث تعتبر الفتاة جارية.
و اكدت في المقال "اعتقدت دائمًا أن نهايتي ستكون إما بالضرب أو بالانتحار، توقفت الحياة عن اللحظة التي أدركت فيها أنني أسير لعائلة دينية متطرفة ، وثقافة إسلامية قاسية ، ودولة من العالم الثالث، وحكومة غير مبالية، لكن لا داعي للقلق، لأنني استيقظت اليوم في سريري المزدوج، كانت أشعة الشمس تأتي من نافذتي الكبيرة وكنت أستطيع أن أشم رائحة الربيع في الفناء الخلفي حيث أصبحت أعيش''.
وإدّعت الشبلي أنها تعرضت للعنف في طفولتها حيث قالت "مقدار القمع الذي تعرضت له عندما كنت طفلة جعلها ترغب في أن تكون في موقع قوة حيث يمكنها التأثير على السياسة وصنع القرار في المجتمع".