ثقافة و فن

عربية بن حمادي تكشف تفاصيل قضية تحرش سليم شيبوب (فيديو)

 اثار ايقاف سليم شيبوب صهر الرئيس المخلوع امس الاربعاء على اثر تقدم الاعلامية عربية حمادي بقضية "تحرش" ضده جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بين مساند للاعلامية و بين مشكك في روايتها.

و نشرت عربية حمادي فيديو لتوضيح الأمر حيث أكدت انها لم تكن على معرفة بسليم شيبوب او بإتصال به و لم تلتقي به أبدا الا انها تفاجاءت بتاريخ 6 أفريل برسالة من شيبوب عبر تطبيق الواتساب ليعلمها انه معجب بالفيديوهات التي تنشرها على صفحتها بالفيسبوك معبرا لها عن استغرابه من عدم تمكنها من العمل في اي قناة تلفزية.
و اضافت ان الرسائل التي وصلتها من سليم شيبوب منذ تاريخ 6 افريل الى غاية 22 من نفس الشهر كانت كثيرة و يمكن ادخالها في خانة المجاملات و اكدت ان اتصالاته الكثيرة اثارت ريبتها.
و تابعت ان شيبوب اتصل بصاحب قناة تلفزية ليتوسط لها في العمل و بالفعل اتصل بها صاحب القناة و اقترح عليها برنامجا ممولا لكنها رفضت هذا العرض و قالت ان شيبوب اتصل بها بعد علمه بأنها رفضت العرض و قال لها حرفيا "خذلتيني".
و اكدت انه لم يتوقف عن الاتصال بها بل زاد عدد الاتصالات و هو ما زرع في نفسها الشك بوجود غاية أو أمر غير مفهوم وراء تصرفه ، لافتة الى انها أعلمت زوجها المحامي الطيب بالصادق بالموضوع و اكدت له ان الامر يوجد به بعض الملابسات.
و قالت ان زوجها قرر التواصل مع شيبوب عبر الهاتف على اساس انها هي من تقوم بالتواصل معه ليتبين انه كانت غايته غير بريئة.
و اعتبرت ان شيبوب وأمثاله يعتبرون الناس كسلع عندهم يتاجرون بها ومثل الجواري قائلة ''كان هناك استفزاز وكانت هناك وجيعة''.
و قالت انها تقدمت بقضية ضد سليم شيبوب و كل المعلومات و المعطيات موثقة و نظرا لدقة المؤيدات الثابتة عن المتهم تم الاحتفاظ به على ذمة التحقيق.