أثارت فاجعة القيروان التي اسفرت عن وفاة 7 أشخاص و اصابة 66 شخصا من بينهم 33 مصابا تم توجيههم إلى العناية المركزة بعدد من المستشفيات بسبب تسممهم اثر استهلاكهم لمادة "القوارص".
و من بين الوفيات 3 أشقاء تم اليوم دفنهم في مسقط رأسهم في مقبرة الشوائحية التابعة لمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد.
و أثارت هذه الحادثة جدلا كبيرا و غضبا لدى التونسيين الذين استنكروا عدم توفير نقاط بيع مشروبات كحولية قانونية داخل ولاية القيروان مما سبب لجوء الشباب الى استهلاك هذه المادة التي أودت بحياتهم و تسببت للبعض فقدان البصر و أضرار صحية خطيرة.
و تعاطف آخرون مع عائلات المصابين و المتوفين لكنهم رأوا ان الفقر و التهميش ليسا مسؤلان على هذه الحادثة بل قلة الوعي.