وطنية

مبروك كرشيد : تركيا جابت 10 آلاف إرهابي لقاعدة تبعد 27 كلم عن تونس

 أكد النائب عن كتلة حركة تحيا تونس في البرلمان مبروك كرشيد أنه يجب على التونسيين أن يدركوا جيدا مدى خطورة قاعدة الوطية التي تأسست ينة 1947 ووضعت أمريكا لبنتها الأولى، حيث أن القاعدة امتدت في عهد الرئيس الليبي السابق معمر القذافي على طول 10 كيلومترات، كما أنها مجهزة بـ7 طوابق تحت أرضية وقادرة على تحمل الضربات الكيمياوية الموجهة، وقد طلب الأمريكان من القذافي تسليمها لهم لتكون قاعدة لقوات الأفريكوم لكنه رفض ذلك شأنه في ذلك شأن تونس التي رفضت سابقا تسليم قاعدتي سيدي احمد أو رمادة للولايات المتحدة خلال زيارة أدتها حينها وزيرة الخارجية السابقة كونداليزا رايس. 

و اعتبر كرشيد في تصريح لإذاعة "إي أف أم" أن القاعدة أصبحت اليوم تحت السيطرة التركية وبالتالي تحت سيطرة حلف شمال الأطلسي باعتبار انتماء تركيا إلى الحلف، مشددا من جهة أخرى على أن المرصد السوري لحقوق الانسان التابع للمعارضة كان أعلن في وقت سابق عن استجلاب تركيا لحوالي 10 آلاف إرهابي إلى القاعدة التي لا تبعد سوى 27 كلم عن التراب التونسي. 
و أوضح أن قاعدة الوطية هي قاعدة عسكرية بامتياز ويمكن لطائرات الشحن العسكرية التركية أن تحط بها وتنزل فيها الإرهابيين دون الخضوع إلى أية مراقبة دولية. 
و إعتبر أن المعركة في تونس اليوم في علاقة بالشأن الليبي ليست معركة صلاحيات بين رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان لافتا الى أن الخطير اليوم ليس افتكاك رئيس البرلمان لصلاحيات رئيس الجمهورية، بل الخطير هو تهنأته للسراج في مسألة الاستيلاء على القاعدة العسكرية الوطية.