نفى المدير العام السابق للخطوط الجوية التونسية إلياس المنكبي أي تصريح اعلامي له حول وجود نية لوزير النقل واللوجستيك انور معروف التفويت في الخطوط التونسية لا جزئيا ولا كليا لجهات اجنبية .
وقال المنكبي ان مسالة التفويت في “الغزالة” ان وجدت هي مسالة سيادية والتداول فيها لا يتم عبر وسائل الاعلام وكل ما اشيع حول اتهامي لوزير النقل واللوجستيك سعيه للتفويت في الخطوط الجوية التونسية مجرد اشاعات الهدف منها إرباك المشهد السياسي واقحامي في صراع مع الوزير لا اساس له من الصحة”.
كما نفى الياس المنكبي في تصريح له اليوم الجمعة خبر ايقافه من قبل القوات الأمنية وايداعه السجن في إطار التحقيقات الجارية مع عدد من اطارات شركة الخطوط التونسية، معتبرا تداول هذا الامر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيه أضرار بسمعته.
وشدد في هذا الصدد على “أن من وقع إيقافهم فعليا هما المدير العام السابق للخطوط الفنية ومدير اخر مباشر حاليا مع اطلاق سراح خمسة اطارات في انتظار البت في سير التحقيقات، وقد تم اقحام اسمه عمدا من قبل أطراف ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تشويهه وتلفيق التهم الواهية الموجبة للعقاب” وفق تقديره.
واعتبر الياس المنكبي في جانب اخر، قرار اعفائه من مهامه قرار سياسي بامتياز وقد غذته الشائعات لكنه يحترم أي قرار فيه مصلحة تونس وهو على يقين بوجود كفاءات قادرة على المسك بزمام أمور الناقلة الوطنية وتطويرها لكنه لن يسمح اطلاقا بحملات التشويه التي تطاله من قبل بعض الاطراف المعروفة لديه وسيكون القضاء هو الفيصل فيها”، حسب تعبيره.
وللإشارة فإنّ الياس المنكبي كان قد صرّح لجريدة الشروق أنّ ماقام به وزير النقل تجاوز خطير للقانون وإهانة لشركة الخطوط التونسية، قائلا: “”إن على الرأي العام أن يعرف أن قرار إقالته جاء بهدف بيع ‘التونيسار وسيدفع وحدهم التونسيون ثمن ذلك”، مشيرا إلى أنه كان قد نبه إلى خطورة التفويت في شركة تونسية حكومية مثل شركة الخطوط التونسية الجوية، والتي تمثل سيادة للدولة التونسية.
