وطنية

هل سيقع التخلي عن حركة النهضة في الحكم ؟

 تفاقمت الأزمة السياسية مع تلميح رئيس الحكومة الياس الفخفاخ لاستبعاد حركة النهضة من الحكم بعد رفض رئيس الجمهورية قيس سعيد دعوة الحركة إلى تغيير الحكومة بسبب شبهات فساد مالي و تضارب مصالح.

وتعددت التساؤولات عن التحوير الوزاري الجديد عند خروج حركة النهضة سياسيا حكومة أقلية لأنها أكبر الاحزاب الائتلاف الحاكم ولها 6 وزراء و54 مقعدا في البرلمان من جملة 217 مقعدا لكنها .
و اعتبر محللون أن المسألة شخصية بين النهضة و الياس الفخفاخ قبل أن تكون شبهات فساد و تضارب مصالح ولا يجب الخلط بينهما.
وأعلن الفخفاخ يوم أمس في بيان أنه يعتزم إجراء تعديل على تركيبة حكومته خلال الأيام المقبلة ليتناسب والمصلحة العليا للبلاد.
ورد سعيد بدوره على دعوة حركة النهضة برفضه إجراء أي مشاورات لتغيير الحكومة واعتبر أن هذه الخطوة لا تتلاءم مع نص الدستور.
وأشار إلى أن الدخول في مشاورات لا يأتي إلا بعد خطوات دستورية محددة مثل تقديم رئيس الحكومة استقالته أو توجيه لائحة لوم ضده في البرلمان.