أفاد النائب المستقل بالبرلمان حاتم المليكي بخصوص كلمة رئيس الحكومة التي توجها بها إلى الشعب التونسي مساء أمس، أن تدخل رئيس الحكومة جاء متأخرا، معتبرا أن تدخل القوى الأمنية منذ بداية الاحتجاجات كان على أساس فكرة سياسية حمّلتها الأحزاب المكونة للحكومة على أن المحتجين هم سراق وخارجين على القانون، وفق تعبيره.
وأوضح المليكي في تصريح لاذاعة "اكسبراس اف ام" أن العقيدة التي اتجه بها الأمني للمناطق التي شهدت أعمال تخريب هي عقيدة الردع، وفق قوله.
وبين المليكي أن الأطراف الموجودين في الحكم لديهم انكار للحقيقة، مشيرا إلى أنه لا توجد هياكل حكومية تعطي لرئيس الحكومة معطيات ومعلومات حول الفئات المنقطعة عن الدراسة.
وأبرز المليكي أنّ الدولة التونسية لم تستوعب العديد من الأشياء، ولم تستوعب الانفتاح على مجتمعها ونظامها، مبينا أن نظامها البنكي مغلق، وفق تعبيرة.
وأشار إلى أن الدولة التونسية تعتبر أن الأحياء العشوائية خارج النظام، قائلا: “دولتنا محافظة وفاسدة”، معتبرا أنه ليس لدينا أحزاب بل لدينا حوانيت، وفق تعبيره.
وقال المليكي “أحزابنا تتخذ قراراتها في جلسات خمرية” مضيفا أن المردود الأمني ليس حرفيا، وهناك العديد من النقائص، مشيرا إلى أن جزء من الامنيين مجيشيين بفعل السياسيين.
