المجتمع

موجة غضب بعد سجن الناشطة رانيا العمدوني و دعوات للإفراج عنها

 أثار قرار إيقاف الناشطة النسوية الكويرية رانيا العمدوني وسجنها لمدة 6 اشهرغضب الكثير من المنظمات الوطنية والإعلاميين و رواد مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك معتبرين أن الحكم غير عادل و ظالم.

و كانت المحكمة الابتدائية في تونس قد أصدرت حكما يقضي بالسجن لمدة 6 أشهر مع النفاذ العاجل في حق الناشطة النسوية رانيا العمدوني بتهمة هضم جانب موظف عمومي.
وعبر عديد النشطاء و الحقوقيين و الاعلاميين عن تضامنهم مع العمدوني على غرار مدير الديوان الرئاسي الأسبق عدنان منصر و الاعلامي الياس الغربي و نقيب الصحفيين السابق ناجي البغوري معتبرين أن تونس أصبحت دولة تحطم شبابها.
كما أشار المتضامنون مع رانيا الى أن عهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي الذي يقال عنه نظام قمعي و إستبدادي لم يحصل فيه مثل هذه التجاوزات الخطيرة مستنكرين رفض الحريات الفردية و الإختلاف من قبل السلطة الحالية التي في المقابل تقوم بحماية الفساد و الإرهاب.
و إعتبروا ان العمدوني لم تسرق عشرات الملايين ليتم سجنها أو تورطت في تبييض الأموال أو التهرب ضريبي ،بلعبرت مثل المئات من الشباب عن رفضها وادانتها لمنظومة الحكم الفاشلة وعن رفضها لدولة القمع والبوليس.
و دعا نشطاء في المجتمع المدني الى النزول إلى الشارع يوم السبت 06 مارس الجاري للمطالبة بالإفراج عن رانيا العمدوني و كل الموقوفين على خلفية المظاهرات الأخيرة.