كشف تحقيق نشرته صحيفة آخر خبر اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2013، أن ضواحي ولاية منوبة، كالحرايرية والمرناقية والبطان ودوار هيشر وغيرها، أصبحت أوكارا ومخابئ للخلايا الإرهابية،
إذ تحدث التحقيق استنادا إلى رواية شاهد يدعى "ن.ن" عن وجود خلية إرهابية في المنطقة تقودها امرأة منقبة، وكان قد اتسوغ منزلا على ملكها ليقيم فيه رفقة زوجته وابنتيه الرضيعتين.
وأضاف الشاهد أنه رصد تحركات غريبة في محيط منزله، تمثلت في حضور عدد من المتشددين دينيا إلى منزلها والاجتماع بها ليلا.
كما أكد أن هذه المرأة أرادت إقناعه بالزواج بها عرفيا على الرغم من أنها منفصلة عن زوجها ولم تتم إجراءات الطلاق رسميا، وبعد إجابة طلبها بالرفض، أصبحت تهدده بالقتل وبالتصفية الجسدية، جهرا وعلانية، حتى أنها قامت في إحدى المرات بتجنيد مجموعة من الشباب لمحاصرة منزله، ورفعت في وجهه رشاشا كانت تخفيه تحت نقابها.
وذكرت صحيفة آخر خبر في تحقيقها وجود معسكر للتدريب على القتال والرماية، في معتمدية البطان، وتحديدا في وادي السواني، مشيرا إلأى وجود خلية إرهابية تتكون من أبناء المنطقة ويقودها أحد الأشخاص ويدعى "م.ك" وهو منتم عضويا وإيديولوجيا لحركة النهضة، خاصة وأنه كان أشرف على حملتها الانتخابية في المنطقة، وهو يحمل فكرا جهاديا ولديه شقيقان قاتلا في أفغانستان، ثم عادا إلى تونس بعد الثورة قبل أن يغادرا ثانية وأغلب الظن في اتجاه سوريا.
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان من أهالي المنطقة واستنادا على تحقيقات أمنية، أن المجموعة تبدأ في إطلاق النار مع بداية "مهرجان الفوشيك" التي تشهده عدة مناطق من الجدمهورية وذلك للتغطية على أصوات إطلاق النار.
كما أكد المصدر نفسه وجود ترابط وثيق بين أحداث قبلاط وسيدي علي بن عون، مشيرة إلى إمكانية وجود تواطئ أمني مع المجموعات المذكورة، أو استسهال في التعاطي معهم، محذار في الآن نفسه من إمكانية انفراط العقد وخروج تلك المناطق عن سيطرة الدولة.
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً