رد رئيس النادي البنزرتي عبد السلام السعيداني على عريضة سحب الثقة قائلا ان ما قدمه للنادي البنزرتي لم يسبقه اليه اي رئيس و نشرما يفيد تقديمه مبالغ مالية كبرى للجمعية.
وقال عبد السلام في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك إلى القلة القليلة قلال الأصل و الفصل "
سوف يشهد التاريخ أن ما قام به عبدالسلام السعيداني من تضحيات في سبيل الجمعية لم يسبق له مثيل على مر تاريخها ، وقت إللي هربت الناس و خلاتها، أحنا بعنا الغالي و النفيس من أجل إنقاذها ، بغض النظر عن المصاريف و الشيكات التي قمت بصرفتها السنوات الماضية في سبيل النادي ( تقدر على الأقل زوز مليارات )
و نضرا للعقل الموجودة على حسابات النادي قمت الموسم الحالي بتحويل مبلغ أولي يقدر بستة مائة و خمسون ألف دينار للسيد هشام العلوش آمين مال الجمعية و ذالك لخلاص أربعة جرايات لكافة اللاعبين الموجودين على ذمة النادي منذ الموسم الماضي( ثلاثة مائة ألف دينار ) كسابقة تاربخية من نوعها في خلاص عدد الجرايات مع خلاص منح التوقيع للوافدين الجدد ( مائتان و خمسون ألف دينار ) عشرين ألف دينار لخلاص منح الصعود لفرع كرة اليد و خلاص زوز جريات للإطار الطبي و الإداري مع ديون سكن و غيرها متخلدة بذمة النادي ،
ثم في مرحلة ثانية قمت بتحويل مبلغ مائتان و خمسة و تسعون ألف دينار مصاريف تأهيل اللاعبين ، تنقل و منحة فوز مباراة سليمان ،
هذا و في غصون شهر فيفري قمت بخلاص جراية أخرى لللاعبين( مائة ألف دينار ) يعني مايفارب المليار و مائة ألف دينار نقدا تم صرفها هذاالموسم بدون ذكر المبالغ التي خصصت لخلاص الشيكات المتخلدة بذمتي من المواسم الماضية و التي قدمتها في سبيل النادي ،
كل هذه المصاريف تعتبر تاريخية و لم يسبق لرئيس صرفها في موسم واحد على النادي الرياضي البنزرتي ( مع الإحترام لهم جمبعا )
و بعد كل هذا تأتي قلة قليلة من قلال الأصل و الفصل يطلبون منا الرحيل مثلما فعلوا بعد نهاية الموسم الفارط و عندما انسحبنا إختبؤوا و طئطؤوا رؤوسهم كالنعام و لم نجد لهم أثرا و لم نجد حتى من يجلب قارورة ماء للتمارين بل كانوا يطمحون لتحطيم النادي بعدم خلاص مستحقات الرابطة التي لولا قيام زوجتي بتقديم شيك لخلاصها لكان مآلنا مآل فريق الشابة ،
بالنسبة لهؤلاء الحثالات أقول لهم أن عريضتكم لن تكون قانونية في أي حال من الأحوال لكن لإعطاءها صبغة جدية على الأقل مثل ما صار مع جمعييات أخرى يجب تحضير قائمة إسمية التي تكون قادرة على مجابهة مصاريف الإنقاذ ( خمسة مائة ألف دينار على الأقل ) ثلاثة جرايات متخلدة بذمة اللاعبين و مصاريف التنقل و منح الفوز حينها سوف ننصرف في الحين،
غير هذا ما تقومون به هو هراء و خيانة عظمى للنادي و الهدف منه دخول البلبلة صلب اللاعبين و الإطار الفني و تعكير الأجواء الداخلية و الخارجية للجمعية الهدف منه اسقات النادي لغروض شخصية لا غير ،
فإما أن تقدموا هيئة تسييرية في آجل أقصاه الجمعة القادم و إما أن تصمتوا.
عاش النادي الرياضي البنزرتي شامخا رغم خياناتكم،
قالى تعالى:
فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
صدق الله العظيم
