اكدت رئيسة الجمعية التونسية لمساعدة الارامل و المطلقين منيرة العكريمي ان انتشار الزواج العرفي بعد الثورة تسبب في العديد من حالات الطلاق اضافة الى برود الجنسي حيث يلجأ حوالي 80 بالمائة من الرجال التونسيين الى الطلاق لأسباب جنسية.
و قالت منيرة العكريمي في تصريح لصحيفة الصباح الاسبوعي في عددها الصادر ليوم الاثنين 18 نوفمبر 2013 ان "المشاكل الجنسية بين الزوجين هي من الاسباب القوية للطلاق لكنها تبقى من الاسباب المسكوت عنها ، و التي لا يفصح عنها الازواج و يخيرون عوضا عن ذلك الطلاق انشاءا في مجتمع لا يزال يعتبر موضوع الجنس كم التابوهات".
ومن جهة اخرى اكدت العكريمي ان "استفحال ظاهرة الزواج العرفي بعد الثورة بات يهدد استقرار الزيجات ، حيث يعمد عدد من الازواج الى الزواج عرفيا بثانية يتحمل خلاله الزوج نفقات الزوجة الثانية من مسكن و مأكل و ملبس و هو ما يحد من نفقات العائلة الاولى" .