قرر اجتماع خلية الأزمة الذي انعقد ليلة أمس بوزارة الصحة بإشراف رئيس الحكومة هشام المشيشي، الشروع حالا في نقل المرضى من المستشفيات التي تعرف نقصا حادا في مادة الاكسيجين الى المصحات الخاصة المتوفرة على مخزون كافي بنفس الجهة او الجهات المجاورة.
وقد اتخذ الإجتماع جملة من القرارات من بينها كذلك، وضع كافة المؤسسات الصحية العمومية والخاصة على ذمة الدولة في مجابهة جائحة كوفيد 19 الى حين العودة إلى نسق التزود الطبيعي بمادة الاكسيجين.
وكان رئيس الحكومة هشام المشيشي، أكد أمس أن مادة الأكسيجين لا يجب أن تُسجل نقصا في أي مستشفى حيث قرر رئيس الحكومة ما يلي:
- وضع كافة المؤسسات الصحية العمومية والخاصة على ذمة الدولة في مجابهة جائحة كوفيد 19 الى حين العودة إلى نسق التزود الطبيعي بمادة الاكسجين.
- الشروع حالا في نقل المرضى من المستشفيات التي تعرف نقصا حادا في مادة الاكسجين الى المصحات الخاصة المتوفرة على مخزون كافي بنفس الجهة أو الجهات المجاورة.
- وضع كل المخزون المتوفر لدى مصنعي الاكسجين على ذمة كافة المؤسسات الصحية حسب الحاجة دون التقيد بالمزود المتعاقد معه.
- إرساء الآليات الضرورية لعدم تكرار هذه الازمة من خلال تأمين التزود.
- الإسراع بتشغيل مولدات الاكسجين التي وصلت منذ ايام وتركيزها بالمستشفيات التي تم الاتفاق عليها.
كما أعطى رئيس الحكومة تعليماته بالشروع فورا في إعداد دراسة لانجاز مشروع إنتاج مادة الاكسجين، معتبرا ان هذا المشروع يدخل ضمن الأمن الصحي الوطني.
هذا وتبقى خلية الأزمة منعقدة للنظر في الوضع الصحي في البلاد.
