وصف النّائب السابق بالبرلمان، الصحبي بن فرج، اليوم الاثنين 06 سبتمبر 2021، إصدار مجموعة قناصل الدول السبع (الأكثر تمويلا لتونس) بيانا مشتركا حول السياسة الداخلية في تونس، فضيحة ومأساة وطنية ،"تحيل الذاكرة على سيء الذكر، الكوميسيون المالي في فترة ما قبل الاحتلال الفرنسي"، وفق تقديره.
وأكد بن فرج في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنّ البيان واضح الا لمن يكابر ولا يريد أن يقرأ لا السطور ولا ما بين السطور.
وتابع الصحبي بن فرج، أنّ بعد هذا البيان لا خيار أمامنا سوى، العودة إلى نظام ديموقراطي يكون فيه برلمان منتخب وفاعل ، وتعيين سريع لرئيس حكومة وتشكيل حكومة قادرة على إدارة الملفات، إضافة إلى إصلاحات دستورية وانتخابية تكون نتيجة حوار شامل ،مع إحترام الحقوق والحريات، حسب قوله.
وفسّر النّائب السابق ما جاء في بيان السفراء السبع بخصوص " تجديد الإلتزام هذه الدول بدعم الاقتصاد التونسي"، بأنّ تمويل هذه البلدان لتونس سيصبح مرتبطا بمدى الاستجابة السريعة لهذه "التوصيات."
وتابع :"هذا البيان هو نتيجة مباشرة لشهر ونصف من التخبط والتردد والجمود والانصات فقط لدائرة ضيقة من المريدين والأنصار ، مما أدى عمليا إلى إضاعة فرصة الاستباق وبالتالي فقدان المبادرة ".
يشار ان مجموعة سفراء مجموعة الدول السبع (كندا، ألمانيا، اليابان، فرنسا، إيطاليا، المملكة المتحدة)، دعت اليوم الاثنين 06 سبتمبر 2021، رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى سرعة العودة للنظام الدستوري وتعيين رئيس الحكومة .