وطنية

طارق الكحلاوي كان يهاجم المرزوقي باسم مستعار في عهد بن علي

 "يستطيع الكذب ان يدور حول الارض في انتظار ان تلبس الحقيقة حذاءها" ويستطيع طارق الكحلاوي ان يشمت في الصحفيين وينعتهم بما شاء من النعوت في انتظار ان يكشف الصحفيين ماضيه و يسألوه لم هذا التغير الجذري في المواقف

ايعقل ان يكون هذا اعترافا بالجميل لرئيس الجمهورية الذي انتشلك من فشلك في الانتخابات وضمك الى حزبه لتكون القيادي الابرز فيه وعينك مدير عام المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية
الم يكن طارق الكحلاوي نفسه طاهر لسود الذي طالما تهكم على المنصف المرزوقي وسخر منه تحت اسم مستعار ثم الم تكن كتابات المرزوقي نفسه الذي مجده الان تسحب منه الرغبة حتى في مجادلة نصوصه مجادلة جدية.
فالدكتورالكحلاوي وبقدرة قادر اصبح يعتبر كتابات المنصف المرزوقي تعبيرا وفيا للوثائق وبقدرة قادر ايضا خرج المرزوقي من "غرفته المعتمة من الحقد على التوانسة" الى كاشف للحقائق .
واكثر ما يثير الدهشة ان الكحلاوي كان يعيب على المرزوقي "النرجسية الخطابية" ان تكلم في خطابه عن نفسه ونضالاته لكن ان يمتدح نفسه في الكتاب الاسود في 11 صفحة منه فذاك تعبير وفي للوثائق. وبقدرة قادر للمرة الالف تحول المنصف المرزوقي من فاشل "انجازاته الوحيدة الصيغ الكوميدية السوداء" الى كاشف للحقائق وفي كتاب اسود.
 
حنان جابلي