وطنية

تظاهرتان إحداهما مؤيدة وأخرى ضد قيس سعيد

 شهد شارع الحبيب بورقيبة اليوم السبت ،خروج تظاهرتين، إحداهما مؤيدة لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيّد، والأخرى معارضة لما تسميه بـالانقلاب .

ودعا المتظاهرون إلى إعادة العمل بدستور البلاد، وتفعيل المؤسسات الدستورية وعلى رأسها البرلمان الذي تم تعليقه بعد التدابير الاستثنائية التي أعلنها الرئيس قيس سعيد ​في المقابل أيد المتظاهرون المؤيدون للرئيس الإجراءات مؤكدين أنَّه لا عودة إلى ما قبل 25 جويلية الماضي .
وفي فرنسا، طالب متظاهرون من أبناء الجالية التونسية أمام قنصلية بلادهم في مدينة بانتان بوضع حد للتدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد، والتي شملت تعليق أعمال البرلمان وحل الحكومة.
ودعا المتظاهرون بلى إطلاق معتقلي الرأي والذين يُخضعون لمحاكمات عسكرية وصفوها بالجائرة.و
ويشار أن حركة النهضة ، طالبت أول أمس،بـ"إنهاء الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد بسرعة ورفع التجميد عن البرلمان"د اعية  الى تعيين الشخصية المُكلّفة بتشكيل حكومة شرعية قادرة على مواجهة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، في ظرفٍ يتسم بصعوباتٍ حادة.
وقبل أيام، أعلن  سعيداأن تشكيل الحكومة سيتم في أقرب وقتٍ، من دون أن يحدد موعداً لذلك. وقال سعيّد "أحترم الدستور، لكن يمكن إجراء تعديلاتٍ على نصّه"
.