عبرت مجموعة من الشخصيات الوطنية ،اليوم الاثنين 1 نوفمبر 2021، عن تضامنها مع وزير الفلاحة الأسبق سمير الطيب وذلك إثر إيقافه وإيداعه السجن على خلفية صفقة أبرمت بين الوزارة وشركة خاصة مختصة في الإعلامية سنة 2014.
وحسب رسالة تم نشرها على موقع التواصل الاجتماعي ،الفايسبوك ، ندّدت الشخصيات الموقعة بشدّة بإقتحام منزل سمير بالطيب وسرقة محتوياته وترويع زوجته وعائلته كما نبهت إلى أن إيقاف سمير الطيب جاء في مناخ عام يتسم بالتحريض والكراهية وأنه تعرض شخصيا إلى حملة تشويه ومغالطات وتشفي عبر منصات التواصل الإجتماعي.
ودعت رئيس الدولة للكف نهائيا عن خطابات التخوين والتشهير والعنف والسخرية من معارضيه معتبرة أنها خطابات لا تزيد الأوضاع إلّا إحتقانا وتقسيما وتفرقة وبثا للبغضاء والكراهية كما دعته للكفّ عن توظيف مؤسسات الدولة والضّغط عليها وتهديد القائمين عليها، وخاصة السلطة القضائية.
كما ناشدت المجلس الأعلى للقضاء والقضاة ،وبهياكلهم المهنية بالتمسك بإستقلاليتهم وتحكيم علوية القانون ،وإحترام قرينة البراءة وعدم الخضوع لأي ضغوطات سياسية وأيّة تهديدات أو إبتزاز من شأنها أن تعيد مؤسسة القضاء إلى مربع الأوامر والتعليمات.
يشار أن قاضي التحقيق ،قرر السبت الماضي بطاقة ايداع بالجسن ضد سمير الطيب و موظفين بوزارة الفلاحة .